إن ضمان إرساء نظام الحكم هو إقامة دولة العدل والمساواة والعمل الدؤوب على حل مشاكل المواطنين في شتى مناحي الحياة وخاصة في المجاولات التي على الدولة التدخل فيها تقليديا كتوفير الأمن والصحة والتعليم وخلق فرص عمل للشباب والعمال بشكل عام وإقامة مؤسسات قضاء مستقل ونزيه
وهو ما يفرض علينا الواقع أن نعترف أن الدولة _ وخصوصا في الفترة الأخيرة _نجحت فيه بنسب مرتفعة وإن كانت لا تزال بحاجة الى بذل المزيد من الجهد لإكمال ما انجزت
وهو ما جعلنا سكان قرية المشرع ثاني أكبر تجمع ساكني في بلدية تامورت النعاج وبعد ما أستفادنا من طفرة الانجازات التي تحققت أخيرا على مستوى الوطن بشكل عام وفي بلديتنا بشكل خاص نرفع مطالبنا المشروعة إلى السلطات العليا في البلد وهي مطالب قديمة مافتئت تتجدد بحكم نمو السكان وتوسع القرية ومستحقة بحكم الكثافة السكانية والمعايير الاقتصادية والقدم حيث تعود نشأة قرية المشرع الى سبعينيات القرن المنصرم
وإذ نتقدم إلى الجهات المعنية بمطالبنا المشروعة وكلنا أمل أنها ستجد حلولا نظرا للحاجة الماسة الى حلها كما أنها لا تعدوا كونها مطالب تعكف وكالة التضامن على إنجاز نفسها في قرى محيطة بقرية المشرع أقل كثافة سكانية وأهمية إقتصادية وأحدث نشأة وتتمثل مطالب قرية المشرع في النقاط التالية
#بناء مسجد ومحظرة بقرية المشرع او ترميمهما
# فك العزلة عن القرية
# بناء اعدادية بقرية المشرع
#اكمال مبني مستوصف القرية
# بناء سدي فم الطبخة واطرطيكة
وتوسيع شبكة المياه الصالخة للشرب
وبعد رصد اهم المطالب الملحة التي يطالب سكان قرية المشرع بإنجازها يجدر التذكير الى أن وكالة التضامن أقدمت على بناء المساجد والمستشفيات والسدود مثلا ( قرية آكنير الواقعة جنوبي قرية المشرع والتي لايتجاوز عدد ساكنها نصف سكان قرية المشرع) والاعداديات ( قرية إكفان)وما تم ذكره ذكر على سبيل المثال لا الحصر
وهذه كلها خطوات مباركة ذكرناها على سبيل الإستشهاد ونثمنها عاليا كما نهنئ سكان تلك القرى على تلك الإنجازات والبني التحتية الهامة من جهة إلا أننا سكان قرية المشرع نسجل إستغرابنا من الأسباب الخفية التي جعلت مطالبهم تتحقق بينما لم تجد فيه مطالبنا التعاطي المطلوب من جهة أخرى .
فهل سياسة وكالة التضامن تستدعي عدم الإستجابة لذوي المطالب المشروعة بينما تقدم حلولا لمشاكل كان من الإنصاف أن تتم الإستجابة لها بعد مطالب قريتنا وفي حال حدث العكس كما حصل يغدو مشروعا القول أن وكالة التضامن تمارس سياسة الغبن والإنحيار بدلا أن تكون راعيا للعدل والإنصاف
يعقوب ولد عــــــــــابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق