خاطرة جميلة على قريتنا الحبيبة المشرع

وحدها هذه الصورة👇 أدناه  من قريتي  (#المشرع )  المنحية شكرااا  لحزام الجبال  الذي تحرسها   و تغتسل  بسيولها كل خريف .. هو ما ينتشلني هذه  الأيام  من وحل خيباتي وضياع ذاتي ..وحدها أخبار الغيث  على تلك الربوع  هو ما يخرجني من مأتم الواقع  وجنازة الأمل  في التغيير  ... وحده منظر  أغراد "  علب آدار  " الذهبية   هو ما  أستأنس  به،  وحدها روائح مياه الغدير التي تغازل الأنوف بشهوة وتعانق الرئة بشوق  هي ما يثيرني للكتابة وتمطر له سماء الحرف  وتمتلئ له محبرتي  بعد جفافها  لأربع عجاف متتالية عاشتها المنطقة   ... وقفت بعد سنين على بعدي وقوف العاشقين على أطلال الأحبة  باكيا  وأنشدتها   متوددا قول المحب 

أحبك أطراف النهار بشاشة // وبالليل يدعوني الهوى فأجيب

تفرست بعين الإعجاب واللهفة  من فوق هضبة خيالي  آثار المطر في وديانها وراقصت طيورها على قمم السعادة منتشيا، مستمعتا بخشوع  الردات لمنت نفرو افلكحال تخللها حكاية عذبة لأحمد ول البو،تجاذبه  تعليقا وشرحا  "ناكع فآزاي " على  المقاصد والمعاني الأدبية الدكتورة الشاعرة  باته منت  البراء ... جرفتني سيول أودية الحنين إلى قاع الذكريات ومنازل اللهو  والتصابي

منازل كن للنزيل ضيافة /// وكن لملهوف الرجال تهلل 

وما تزالت  ...

دحرجتني   أمواج المواقف الجميلة إلى بطحاء المراهقة  وليالي  الشوق  المقمرة الطاردة للملل  والقصيرة بالوصل  .. لشتدو  منت نفرو  من جديد وكأنها  تحذرني  من الوقوع  أسيرا قفص الوحشتة  ومخالب التشباش فقالت بترنم عارف 

غالبني يالبال تخو /// من ليعاتك ذوك 

كدع وأزك فيك رخو///ذ كامل مدروك 

فأستجبت لها  على مضض    " وأزركت في رخو   " لترسو بي سفينة رحلة الذاكرة وسفر  الحنين هذا  على شاطئ  الصراع مع الحياة في  مدينة أنواذيبوا  التي تحتفل هذه الأيام بعرس أبنها  البار " الصيد التقليدي" 

#كامل_الود❤❤

محمد فال ولد أسويدبات