أيها الأصدقاء الأكارم هذه قصيدة جديدة،
بعنوان:(ليلة شاي وسمر)، نسجتها تحت إيقاعات بحر الخفيف،وأتمنى من صميم أعماق قلبي
أن تستمتعوا بقراءتها.
لقد حاولت أن أفضح فيها ذلك الحديث الجميل الذي كان أسلافنا الأوائل يتجاذبونه، عندما يجتمعون على الموقد لشرب الشاي والسمر، بعد يوم طويل من الأشغال المرهقة للبدن، في خيام من الصوف تملأها السذاجة البريئة، وكما عودتكم دائما أستقبل نقدكم سواء منه ما كان محببا إلي، أو ليس كذلك بسعة صدر كبيرة، بل إنني ألح عليكم بالتعليق الذي يحلوا لكم.
لقد حاولت أن أفضح فيها ذلك الحديث الجميل الذي كان أسلافنا الأوائل يتجاذبونه، عندما يجتمعون على الموقد لشرب الشاي والسمر، بعد يوم طويل من الأشغال المرهقة للبدن، في خيام من الصوف تملأها السذاجة البريئة، وكما عودتكم دائما أستقبل نقدكم سواء منه ما كان محببا إلي، أو ليس كذلك بسعة صدر كبيرة، بل إنني ألح عليكم بالتعليق الذي يحلوا لكم.
ـ القصيــــدة:
ليلة الشاي أقبلي، كم شربنـــــــا@@@
كم تسامرنا في ليال الشتــــــــــاء
كم سمعنا من طنين الكــــــــؤوس@@@
ورنين الإبريق وسط الخبــــــــــــــاء
فتذاكـــــــرنا يــــوم مجد تليـــــــــد@@@
ورمــانـــــا النسيــــــم بالصعـــــداء
فترانـــــــــا في غبطــــة وحبــــــور@@@
تتعالـــــى أصواتنـــــــــا بالنـــــــداء
أنْ سليما هل فاض كأسي بشائي؟@@
فأنـا اليـــــوم منهــــك الأعضـــــــاء
ولمين مسترســــــل فـــي حديث@@@
مادحا سعــــــر نوقه في الشــــراء
قائلا قد علوتكــــــم في الســــوق@@@
بقطيــــــع خـــلا مــــن العجفــــــاء
مالأً بطنـــــه مــــــــن الخضـــــــراء@@@
شاربا مـــن سيــــل وبئـــــر نـــــاء
فأنا ديلــــول خبيـــر المــــــــراعي@@@
أغد بالنوق رائحــــا بالمســـــــــاء
والجا كـــل هضبـــــة وسهـــــــول@@@
طافقا في صنع الغــــدى والشــاء
صاح محمــــود يا لميــن سمعنـــا@@@
ك فلا تبخل وارمنــــــا بالشــــــواء
فرماهم بالرفــــــض لا بالقبــــــول@@@
فرموا هـم بالبخـــــل لا بالعطـــــاء
فروى برهـــــــةوقـــــال: أجبنــــــا@@@
لكن خروفـــا فهـــو حلو العشـــــاء
فقبلنا واستبشر الجمـــــع منــــــا@@@
وتناشدنــــا في جمـال السمـــــاء
فترى البــــدر كامــــــل الضيـــــــاء@@@
بعد أن صـــار كامـلا في البنـــــــاء
فحمدنــــا الإلـــه في الســــــــراء@@@
وتواعدنــــا الشكـــر في الضـــــراء
ومحيانـــا قــد عــــــلاه الســـــرور@@@
إذ رأى الطفل قادمــــا بالشـــــــاء
وسألنــــا العيـــون: مالك نــــــوم؟@@@
فأجابــت:أمـــا تريــدوا شفـــــــاء؟
فأجبنــــا:بلى،فقالـــت:دعونــــي@@@
ذي ليالــــيْ، وذا لعمــــــري دواء
ورجعنــــا نرثي الصبا والتصــابــي@@@
وعلمنـــــــــا حـــلاوة النظـــــــراء
وتمنينــــــا أبدة في الليــــــــاليْ@@@
مع كـــــأس منعنـــــع وشــــــواء
وتمنينـــــــا عمــرنا مسبطـــــــرا@@@
وصحيحـــــا كصحة الصــــــرعـــاء
ـ بقلم الطالب:سيد ولد فال ولد اعليلوات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق