وتتمتع هذه القرية بعدة مقومات كان ينبغي أن ترفع من مستوي دينامكية التقدم فيها ذلك أنها تشتمل على الكثير من مقومات الاقتصاد النشط كالأراضي الزراعية الخصبة حيث أكدت بعض الدراسات التي تم القيام بها على مستوي هذه القرية أنها تعتبر ثاني أنجع مكان لزراعة
القمح بعد شمامة على طول مساحة الجمهورية الإسلامية الموريتانية
هذا بالإضافة إلى أن هذه القرية تعتبر من بين أكثر الأماكن في الولاية تواجد للنخيل حيث تغطي الواحات مناطق شاسعة من المساحة الإجمالية للقرية ،أضف إلى ذلك أن القرية تمتاز بالزراعة الموسمية بفضل توفر كميات هائلة من مياه الأمطار أثناء موسم الخريف وبعده
كما تتمتع القرية بمناظر سياحية خلابة كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر وادى مطماطة الذي يعتبر من أهم المعالم السياحية على مستوي الولاية بل على مستوي الوطن
بصفة عامة ،
كما أن هذه القرية تعتبر منطقة رعوية بامتياز ذلك أنها تتمتع بتواجد ثروة حيوانية كبيرة من أغنام وبقر وإبل ..إلخ مما جعل اقتصاد هذه القرية يعتمد بالأساس على الثروة الحيوانية أضف إلى ذلك التبادلات التجارية الحاصلة بين القرية وبعض القرى المجاورة .
إن المتأمل في بداية هذا الحديث يعتبر أن أهل هذه القرية يعيشون في راحة وسكينة منقطعتين النظير في ظل دولة عادلة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ،غير انه العكس تماما فسكان هذه القرية مع ما خصهم الله من فضلة ولله المنة والفضل يعيشون في ظل التهميش والإقصاء والغبن والظلم الممنهج على كل المستويات سواء التعليم منها أو الصحة و فك العزلة والماء والكهرباء والتهميش على مستوي الأطر ووو... ويطول مسلسل معانات هذه القرية المكلومة والمظلومة بفعل الجهات المعنية عن قصد وعن غير قصد
القمح بعد شمامة على طول مساحة الجمهورية الإسلامية الموريتانية
هذا بالإضافة إلى أن هذه القرية تعتبر من بين أكثر الأماكن في الولاية تواجد للنخيل حيث تغطي الواحات مناطق شاسعة من المساحة الإجمالية للقرية ،أضف إلى ذلك أن القرية تمتاز بالزراعة الموسمية بفضل توفر كميات هائلة من مياه الأمطار أثناء موسم الخريف وبعده
كما تتمتع القرية بمناظر سياحية خلابة كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر وادى مطماطة الذي يعتبر من أهم المعالم السياحية على مستوي الولاية بل على مستوي الوطن
بصفة عامة ،
كما أن هذه القرية تعتبر منطقة رعوية بامتياز ذلك أنها تتمتع بتواجد ثروة حيوانية كبيرة من أغنام وبقر وإبل ..إلخ مما جعل اقتصاد هذه القرية يعتمد بالأساس على الثروة الحيوانية أضف إلى ذلك التبادلات التجارية الحاصلة بين القرية وبعض القرى المجاورة .
إن المتأمل في بداية هذا الحديث يعتبر أن أهل هذه القرية يعيشون في راحة وسكينة منقطعتين النظير في ظل دولة عادلة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ،غير انه العكس تماما فسكان هذه القرية مع ما خصهم الله من فضلة ولله المنة والفضل يعيشون في ظل التهميش والإقصاء والغبن والظلم الممنهج على كل المستويات سواء التعليم منها أو الصحة و فك العزلة والماء والكهرباء والتهميش على مستوي الأطر ووو... ويطول مسلسل معانات هذه القرية المكلومة والمظلومة بفعل الجهات المعنية عن قصد وعن غير قصد
وعلية فإن أمد هذه المهزلة قد طال السكوت عليه وبالتالي فإن ساكنة هذه القرية تطلب من السلطات المعنية سواء المحلي منها أو الموجود علي مستوى العاصمة رفع الظلم عنها الذي عاشت فيه وما تزال تعيش فيه
ذلك انه ليس من المنصف ولا من العدالة التي تتشدق بها الحكومة أن تظل هذه القرية منسية من جميع برامج الدولة الإنمائية طيلة ما يقارب أستة عقود من ميلاد الدولة الحديثة وهي بهذا الحجم السكاني والإقليم الإستراتيجي بكل المقاييس
ذلك انه ليس من المنصف ولا من العدالة التي تتشدق بها الحكومة أن تظل هذه القرية منسية من جميع برامج الدولة الإنمائية طيلة ما يقارب أستة عقود من ميلاد الدولة الحديثة وهي بهذا الحجم السكاني والإقليم الإستراتيجي بكل المقاييس
الكاتب : المختار ولد سيد ولد عابدين
شكرا أخي الكريم
ردحذف