مهما حاولنا واجتهدنا لن نصل إلى كلام يعبر بجلاء وصدق عن
لكن لا غرابة في ذلك ،حين يتعلق البوح بالبكاء على الأطلال ،وأية أطلال
فهي الربوع التي لا نبقي بديلا سواها ،في هذا الإطار تأتي هذه
القطعة الذهبية البديعة في الوصف لتروي عن تلك الحقبة الزمنية الجميلة.
................._______________
غفار أنت حك وغفار__ ولا يدنيا مانك دار
أكراع الوز الا لحجار__ عاكب ذاك من الوجد ازين
وأحفيرات المخطار احجار__ هماتي لخرات أمساكين
وبطحت لخنك ذيك غفار__ وهي كانت تنزاه العين
ومارت عنك يدنيا دار__ مانك منت وهذا بيين
فم البطحة والعلب أصفار__ وأكيف خرزت ول المين
ونزاحت فركان أهل التار __وأهل اسويدي وأفريك أشين
وفركانك يجنكط لكبار__ محال اتلات أتشوف العين
ظروك منهم رداد أخبار__ هذ فخلاكي يالمتين
كيمل ياسر من لمرار __ومسيل بدمع العينين
_________
المبدع : المختار ولد عابدين
المبدع : المختار ولد عابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق