على الرغمة من أمتلاكنا لواد فريد من نوعهاو على الأقل قل نظيره ،لاتزالالزراعة عندنابعيدة كل البعد من المساهمة
في معيشة السكان ،وليست لها قيمة مضافة على أقتصاد القرية ،بل إن مردوديتها تراجعت في السنوات
الأخيرة حتى تكاد تكون معدومة، فالمزارع لاتتوفرله الأمكانيات اللازمة :من البذور والإرشاد والأسمدة ...إلى غيرذلك ،بالأضافة للآفات الزراعية هذا فضلا عن تناقص الأمطار في السنوات الأخيرة .
إن الزراعة عندناإذا تم أستغلالها بالطرق الصحيحة ستكونلها إضافة نوعية على نشاط ساكنة القرية،ومردودية هامة تتجاوز القرية إلى عموم البلدية.
إن الزراعة في تامورت أنعاج وفي منطقة المشرع بصفة خاصةلايزال المزارع يعتمد في نشاطه على الوسائل البدائية،
التي تعتمد علي الجهد العضلي ،وذات المردودية المحدودة مثل (أواجيل ،أگمگام ،أ رشاخ .....) .
أما عن أصناف الحبوب فأغلبها يزرع مثل الذرة و الفاصوليا ،و القمح ....لذا نحمل الجهات الحكومية ممثلة في وزارة
الزراعة والمصالحالتابعة لها كل المسؤولية ،نظرا لأهمالها التام والغير مبررلهذه المنطقة الزراعية بأمتياز .
والنيتجة الحتمية لهذا الوضع الكارثي تكاليف تفوق المحصول ،أو على الأقل حصاد هزيل لايسمن ولايغني من جوع .
البناني ولد أمحماده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق